5 Tips about دور الأم في تربية البنات You Can Use Today
5 Tips about دور الأم في تربية البنات You Can Use Today
Blog Article
مهما كان الأمر الذي يقلقها، أو يسعدها، أو كانت تشاركك أحداث يومها البسيطة برأيك، استمعي لطفلتك، وشجعيها على التحدث دون خوف أو تردد.
قبل التفكير في كيفية تربية البنت، يجب أولًا اختيار الأم، فهي الأقرب، والوالدة، والحياة لابنتها، فإن اختيار الزوجة الصالحة، أعظم الأسباب التي تعين على تربية الأبناء تربية صالحة؛ لأنها الملازمة، والحاضنة لها، فإذا كانت طباعنا تتأثر بالصديق، والجليس، فما بال الأم؟!
إن دور الأم والاب في تربية الأبناء دور هام جدًا وهي ليست خدمة يقومون بها بل هي واجب حياتي وديني عليهم، حيث أنهما الفردان الرئيسيان في حياة الأبناء، وهم المسؤولان عن إتمام هذه المهمة على أكمل وجه؛ لما يحملانه للأبناء من حب وعاطفة ويرغبان أن يصبح شخصًا مميز.
هناك رابط عاطفي قوي للغاية بين الأم وأبنائها؛ فهي أول من يشعر بهم ويُدرك احتياجاتهم قبل أيّ أحد، كما تُركّز الأم على التواصل شفهياً مع أبنائها تبعاً لتكوينها الأنثوي الذي يجعلها تُحبّذ هذا النوع من التواصل، ممّا يُقوّي العلاقة بينهما ويجعلها مسؤوولةً في نظرهم عن الانضباط في المنزل وتحديد قواعد السلوك، كما تُضحّي الأم بحاجاتها الشخصية في سبيل تحقيق احتياجات أبنائها، وتبدأ مشاعرها هذه منذ فترة الحمل،[٣] ومن الأدوار الأخرى التي تقع على عاتق الأم في تربيتها لأبنائها ما يأتي:[٤]
الحرص على التوافق بين الوالدين: من المهم جداً اتفاق الوالدين على خطة تربوية يرغبان باتباعها مع أبنائهما، والحرص على حُسن العلاقة بينهما لما لها من أثر نفسيّ على الأم في قدرتها على رعاية الأبناء وتربيتهم بطريقة صحيحة، كما من واجب الوالدين أن يغرس كلّ منهما ثقة أبنائهما في الآخر؛ فيتجنّب الأب عتاب الأم وانتقادها أمام أطفالها، كما تشرح الأم للأطفال أنّ الأب مشغول لأنّه يسعى لمصلحتهم وخدمة المجتمع.
يتأثّر الأبناء بكلّ ما يُحيط بهم، وتحتفظ عقولهم بما يُراقبونه خلال يومهم ويُقلّدونه باستمرار، ونظراً إلى أنّ الأبناء يقضون معظم أوقاتهم مع الأم فإنّهم يتأثّرون بها كثيراً ويُصدّقونها ويُطيعونها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى عن سعادة أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، كما أنّ الأبناء يرون في نور أمهم صديقةً لهم لأنّها من يُشاركون أوقاتهم ويلعبون معها، كذلك فإنّهم يتّخذونها قدوةً لهم فيتشبهّون بها ويتمنّون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.[٥][٦]
التنشئة الاسلامية: على الأم تعليم الأبناء أسس الاسلام من الصلاة، الصوم ومساعدة المحتاجين، كذلك تربية الأبناء الإمارات على السلوك الاسلامي مثل الصدق، الرفق بالحيوان، احترام الكبير، وصلة الأرحام وغيره.
تعليم أبنائها المثابرة من خلال التعبير لهم عن مدى رضاها وشعورها بالسعادة والإنجاز عندما يرونها منهكة.
الشعور بأهمية التربية: يجب على الأم استشعار مدى أهمية دورها في تربية الأبناء، فهي المسؤولة عن تشكيل شخصيّات أبنائها بكافة جوانبها الجسمية، والنفسية، والعقلية، والروحية، حيث إنّ تربيتها لهم لا تقتصر على الأمر والنهي إنّما تُحدّد جزءاً كبيراً من مستقبلهم.
عقد النية على التربية الحسنة: على كل أب مقبل على انجاب ابن أو ابنه أن ينوي أن يربيهم على عبادة الله وتنفيذ تعاليمه ويعلمهم أداب الاسلام، كذلك يربيهم على الأخلاق الحسنة التي أوصانا بها رسول الله.
وفي جانب التنشئة الدينية والتربية الدينية يحصرها كثير من الناس في توجيهات وأوامر أو عقوبات، والأمر أوسع من ذلك، ففرق بين شخص يعاقب ابنه حيث لا يصلي وبين شخص آخر يغرس عند ابنه حب الصلاة، وفرق بين شخص يعاقب ابنه حين يتفوه بكلمة نابية، وبين شخص يغرس عند ابنه رفض هذه الكلمة وحسن المنطق، وهذا هو الذي نريده حين نتكلم عن حسن التربية، فينبغي أن يفهم الجميع –والأمهات بخاصة- التربية بهذا المعنى الواسع.
أما دور الأم في التربية يبدأ من بداية الحمل لأن الجنين بتأثر كثيراً بكل المؤثرات الخارجية من حوله، إلى جانب أن الطفل يتأثر بغذاء الأم وذلك يؤثر في صحته ونموه بشكل مباشر.
ويزداد هذا الفراغ الذي تعاني منه الفتاة في البيت الذي فيه خادمة، فهي تحمل عنها أعباء المنزل، والأسرة ترى تفريغ هذه البنت للدراسة لأنها مشغولة في الدراسة، وحين تنهي أعباءها الدراسية يتبقى عندها وقت فراغ، فبم تقضي هذا الفراغ: في القراءة؟ فنحن لم نغرس حب القراءة لدى أولادنا. وبين الأم وبين الفتاة هوه سحيقة، تشعر الفتاة أن أمها لا توافقها في ثقافتها وتوجهاتها، ولا في تفكيرها، وتشعر بفجوة ثقافية وفجوة حضارية بينها وبين الأم؛ فتجد البنت ضالتها في مجلة تتحدث عن الأزياء وعن تنظيم المنزل، وتتحدث عن الحب والغرام، وكيف تكسبين الآخرين فتثير عندها هذه العاطفة، وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو، أو قد تجد ضالتها من خلال الاتصال مع الشباب في الهاتف، أو إن عدمت هذا وذاك ففي المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذه السلوك.
فلعل هذه الألعاب تشعل لديها شغفاً بالعلوم، وتصبح رائدة فضاء، أو مهندسة طيران، أو عالمة جينات تساهم في علاجات للأمراض.